بعد تكرار حوادث الخطف والتحرش.. كيف تختار أوبر مصر سائقيها؟ | تفاصيل


الاربعاء 15 مايو 2024 | 03:33 مساءً
أوبر مصر
أوبر مصر
أحمد رجب

أزمات وكوارث "أوبر" تتزايد يوم بعد يوم بشكل متكرر في مصر، من قبل سائقي "شركة النقل الذكي" بالتعدي على السيدات والفتيات، وكان آخر الضحايا نبيلة عوض، التي اشتهرت إعلاميًا بـ«فتاة التجمع» وكان يسبقها حبيبة الشماع التي توفيت متأثرة بإصابتها بعد أن قفزت من سيارة سائق أوبر خوفا من خطفها، لذا تزايدت التساؤلات حول «كيف تختار أوبر مصر سائقيها؟».

خطوات اختيار السائقين في "أوبر"

وتبين وجود تطبيق آخر للسائقين الذين يريدون الانضمام إليها، واتضح أنه يتم التسجيل على هذا التطبيق عن طريق الإيميل الشخصي أو رقم الهاتف المحمول، والاطلاع على الاتفاقية وهي مكونة من 23 ورقة.

ثم يكون تقديم الأوراق عن طريق التطبيق، وهي عبارة عن الصورة الشخصية، رخصة القيادة، والفيش الجنائي.

كما لم يكن من بين تلك الشروط تحليل المخدرات.

شاهد على التلاعب

من جانب آخر، أكد "محمد.ع" أحد سائقي شركة "أوبر"، أن عملية التقديم تتم عبر التطبيق، وفي حالة استيفاء الأوراق يتم الموافقة على العمل مع الشركة، موضحا أنه يوجد بعض التلاعب من السائقين، حيث يتم أحيانا التقديم على نوع سيارة ولونها، وبعد الموافقة يتم العمل بسيارة أخرى دون علم الشركة، فضلا عن تبديل السائقين أحيانا، حيث إن مالك السيارة يقوم بتشغيل سائق آخر، ويفاجأ العميل بأنه ليس السائق المذكور بالصورة في التطبيق.

كما أوضح السائق أن هذا كان واضحا في الحادث الأخير "فتاة التجمع"، حيث أفادت شقيقتها أمس الأول بأن السيارة على التطبيق نوعها النترا ولونها فضي، ولدى ضبط السائق وسيارته كانت بنوع ولون آخرين.

نبيلة عوض وحبيبة الشماع

ويشار إلى أن المحامي بالنقض عمرو عبد السلام ، كان أقام دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، أمس الثلاثاء، للمطالبة بإلغاء تراخيص الشركتين "أوبر" و "كريم"، بسبب مخالفتهما لشروط التراخيص الصادرة، بعد تزايد معدلات الخطف والتحرش بالفتيات و السيدات خلال الأشهر القليلة الماضية من قبل بعض قائدي المركبات المنحرفين والمتعاطين للمواد المخدرة.

وكانت آخر ضحايا سائقي "أوبر" "نبيلة عوض"، التي تعرضت لمحاولة خطف واغتصاب من قبل سائق أوبر السبت الماضي، واستغاثت شقيقتها "سالي عوض" عبر منصات التواصل الاجتماعي لإنقاذها وروت على حسابها على السوشيال ميديا، تفاصيل تعرض شقيقتها لجريمة اعتداء وتحرش وضرب من قبل سائق بالشركة.

أما شركة أوبر، فتعرضت لقضية أخرى مع الفتاة "حبيبة الشماع" قبل أشهر قليلة، حيث حاول سائق آخر التحرش بها ما اضطرها إلى رمي نفسها من السيارة حيث عانت الفتاة من حالة غيبوبة ونزيف نتيجة قفزها خوفا من خطفها، وتبين بعدها تعاطي السائق للمخدرات.